٤ - التشبيه المرسل المجمل [ يوم تكون السماء كالمهل وتكون الجبال كالعهن ] لحذف وجه الشبه فيه.
٥ - ذكر العام بعد الخاص [ لو يفتدى من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه وفصيلته التي تئويه ومن في الأرض جميعا ] جاء بالعموم بعد الخصوص لبيان هول الموقف.
٦ - المقابلة اللطيفة [ إذا مسه الشر جزوعا ] قابله بقوله [ وإذا مسه الخير منوعا ].
٧ - الاستفهام الإنكاري للتقريع والتوبيخ [ أيطمع كل امرىء منهم أن يدخل جنة نعيم ] ؟
٨ - الكناية الفائقة الرائقة [ كلا إنا خلقناهم مما يعلمون ] كناية عن المنى القذر، مع النزاهة التامة في التعبير، وحسن الإيقاظ والتذكير، بألطف عبارة وأبلغ إشارة.
٩ - التشبيه المرسل المجمل [ كأنهم إلى نصب يوفضون ] وفي تشبيههم بذلك تهكم بهم، وتعريض بسخافة عقولهم، وتسجيل عليهم بالجهل المشين بالإسراع في عبادة غير من يستحق العبادة.
١٠ - السجع المرصع كأنه الدر والياقوت مثل [ إنها لظى نزاعة للشوى تدعو من أدبر وتولى ] إلخ.
تنبيه :
نبه تعالى بقوله [ إن الإنسان خلق هلوعا ] الآيات إلى طبائع البشر، فبين أن الإنسان يتسرع إلى مشتهاه، اتباعا لهواه، وإنه مفرط في الهلع والجزع، فإن مسه خير شحت به نفسه، وإن نزل به شر اشتد له قلقه، ثم استثنى من ذلك الخلق الذميم أصنافا من البشر، وهم الذين جمعوا مع الايمان صالح الأعمال [ إلا المصلين. الذين هم على صلاتهم دائمون ] فهؤلاء فازوا بالرضوان، ودخول الجنان، اللهم اجعلنا منهم با رحيم ويا رحمن ! !