مثلث القاف، وكجعفر ودرهم : الكاغد، والكاغد معروف، بفتح الغين والدال المهملة، وربما قيل بالذال المعجمة وهو معرّب » وهو المراد هنا، وله معان أخرى منها الغرض، وبرد مصريّ، والجارية البيضاء المديدة القامة، والناقة الفتية، والجمع قراطيس.
الاعراب :
(وَلَوْ نَزَّلْنا عَلَيْكَ كِتاباً فِي قِرْطاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ) كلام مستأنف مسوق لبيان فرط تعنتهم وتماديهم في المكابرة واللجاج.
إعراب القرآن وبيانه، ج ٣، ص : ٦٩
و لو شرطية ونزلنا فعل وفاعل، وعليك جار ومجرور متعلقان بنزلنا، وكتابا مفعول به، وفي قرطاس جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة ل « كتابا »، فلمسوه الفاء عاطفة، ولمسوه فعل وفاعل ومفعول به، عطف على نزلنا، وبأيديهم جار ومجرور متعلقان بلمسوه (لَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) اللام واقعة في جواب لو، وقال الذين فعل وفاعل، والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم، وجملة كفروا لا محل لها لأنها صلة الموصول، وإن نافية، وهذا مبتدأ، وإلا أداة حصر، وسحر خبر هذا، ومبين صفة، وجملة النفي مقول القول (وَقالُوا : لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ) الجملة مستأنفة مسوقة لتأكيد لجاجتهم وتماديهم في التعنت والمكابرة، وقالوا فعل وفاعل، ولولا حرف تحضيض لا تحتاج الى جواب، وأنزل فعل ماض مبني للمجهول، وعليه جار ومجرور متعلقان بأنزل، وملك نائب فاعل، وجملة التحضيض في محل نصب مقول القول (وَلَوْ أَنْزَلْنا مَلَكاً لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ) الجملة مستأنفة مسوقة للردّ عليهم بجوابين على تعنتهم ومكابرتهم. ولو شرطية، وأنزلنا ملكا فعل وفاعل ومفعول، واللام واقعة في جواب لو، وجملة قضي الأمر لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم، ثم حرف عطف للترتيب مع التراخي لبعد ما بين الأمرين :


الصفحة التالية
Icon