١- تحدّث عن الشخصيات الطاهرة التي نزلت بمكة وقت كان ليس بها أحد ولا ماء وهم : الخليل ابراهيم وهاجر وابنها الرضيعإسماعيل.
٢- نبع زمزم لهاجر وولدها.
إعراب القرآن وبيانه، ج ٥، ص : ١٥٥
٣- قدوم بطن عربي جرهمي واستئذانه هاجر في السماح له بالإقامة في مكة راضين بشرطها « أن لا حق لهم في الماء » واستقدموا أهلا لهم وقد شب إسماعيل عليه السلام بينهم وتزوج منهم مرتين.
٤- زيارات ثلاث للخليل الى مكة لوديعته عدا الأولى التي قدم فيها بأهله إليها، وكان آخرها تلك الزورة مع ولده وأمر فأذن في الناس بالحج.
و هذا الحديث يعطي حقائق موضوعية هامة توضح بعض ما غاب عن التاريخ في منهجه الحديث.
أولها : بيانه الواضح عن مبدأ تاريخ العمران في مكة.
ثانيها : يوضح حلقة مفقودة لدى المؤرخين عن ممالك الاسماعيليين في شمال الجزيرة العربية.
ثالثهما : لغة الخليل فقد زار الخليل مكة أربع زيارات وتزوج إسماعيل امرأتين من جرهم وكان يخاطبهما ويحاورهما بالعربية حتما دون مترجم، فصحّ ما قاله العقاد ولسنا نقول أنه تحدث بالعربية التي هي عربيتنا أعني لغة القرآن الكريم لكنها عربية زمانه الوثيقة الصلة أصولا وفروعا بعربية القرآن الكريم.
إعراب القرآن وبيانه، ج ٥، ص : ١٥٦
[سورة إبراهيم (١٤) : الآيات ٥ الى ٦]
وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (٥) وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْناءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ وَفِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (٦)
اللغة :


الصفحة التالية
Icon