١- الحال إما مؤسسة وإما مؤكدة فالمؤسسة هي التي لا يستفاد معناها بدونها نحو جاء خالد راكبا، وأكثر ما تأتي الحال من هذا النوع، والمؤكدة هي التي يستفاد معناها بدونها وانما يؤتى بها للتوكيد، وهذه أنواع ثلاثة :
آ- ما يؤتى بها لتوكيد عاملها وهي التي توافقه معنى فقط أو معنى ولفظا فالأول نحو « تبسم ضاحكا » ومنه قوله تعالى « وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ » والثاني كقوله تعالى :« وَأَرْسَلْناكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا » وقول الشاعر :
أصخ مصيخا لمن أبدى نصيحته والزم توقي خلط الجد باللعب
ب- ما يؤتى بها لتوكيد صاحبها كقوله تعالى :« وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً ».
ج- ما يؤتى بها لتوكيد مضمون جملة معقودة من اسمين معرفتين جامدين نحو : هو الحق بينا أو صريحا، وقول الشاعر :
أنا ابن دارة معروفا بها نسبي وهل بدارة يا للناس من عار
٢- لما ذا أنث الضمير في فإنها :
في قوله تعالى :« وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ »
م الأزهري وكلام الحنفية موافق لكلام الصحاح ».
(صَوافَّ) : قائمات قد صففن أيديهن وأرجلهن وقرى ء صوافن من صفون الفرس وهو أن يقوم على ثلاث وينصب الرابعة على طرف سنبكه لأن البدنة تعقل احدى يديها.
إعراب القرآن وبيانه، ج ٦، ص : ٤٣٣
(وَجَبَتْ جُنُوبُها) : وجوب الجنوب وقوعها على الأرض من وجب الحائط وجبة إذا سقط ووجبت الشمس وجبة غربت قال أبو تمام :
فالشمس طالعة من ذا وقد غربت والشمس واجبة من ذا ولم تجب
(الْقانِعَ) : السائل المتذلل والخارج من مكان الى مكان وخادم القوم وأجيرهم والجمع قانعون وقنّع أو بمعنى القنع أي الراضي بما قسم له يقال قنع يقنع من باب تعب تعبا قنعا وقناعة وقنعانا :
رضي بما قسم له يقال قنع يقنع من باب تعب تعبا : قنعا وقناعة وقنعانا :


الصفحة التالية
Icon