و انتصابها بفعل مضمر يفسّره الظاهر تقديره وابتدعوا رهبانية ابتدعوها يعني وأحدثوها من عند أنفسهم ونذروها » وهذا إعراب المعتزلة وكان أبو علي معتزليا وهم يقولون ما كان مخلوقا للّه لا يكون مخلوقا للعبد، والرأفة والرحمة من خلق اللّه والرهبانية من ابتداع الإنسان فهي مخلوقة
إعراب القرآن وبيانه، ج ٩، ص : ٤٧٨


الصفحة التالية
Icon