الْفِيلِ) حيوان من أضخم الحيوانات له خرطوم طويل يرفع به العلف والماء إلى فمه ويضرب به، ويجمع على أفيال وفيلة وفيول ومؤنثه فيلة، والفيل أيضا : الخسيس الثقيل وداء الفيل مرض يحدث منه غلظ كثيف في القدم والساق تتخلله عجر صغيرة ناتئة، والفيّال صاحب الفيل والجمع فيّالة وفال الرأي وفائله وفيله : ضعيفه والفيالة ضعف الرأي.
(تَضْلِيلٍ) ضياع وخسار وهلاك وقيل لامرى ء القيس الملك الضليل لأنه ضلّل ملك أبيه أي ضيّعه.
إعراب القرآن وبيانه، ج ١٠، ص : ٥٨٣
(طَيْراً) الطير اسم جنس يذكّر ويؤنّث، وأنشد محمد بن القاسم في تذكير الطير :
لقد تركت فؤادك مستهاما مطوّقة على فنن تغنّى
تميل به وتركبه بلحن إذا ما عنّ للمحزون أنا
فلا يغررك أيام تولّى بذكراها ولا طير أرنّا
(أَبابِيلَ) قال ابن خالويه :« أبابيل نعت للطير أي جماعات واحدها إبّول مثل عجّول وعجاجيل، وقال أبو جعفر الرؤاسي : واحدتها إبّيل وقال آخرون : أبابيل لا واحد لها ومثلها أساطير وذهب القوم شماطيط وعبابيد وعباديد كل ذلك لم يسمع واحده وقال آخرون : واحد الأساطير أسطورة والأبيل في غير هذا الراهب والوبيل العصا يقال : رأيت أبيلا أي راهبا متكئا على وبيل يسوق أفيلا. الأفيل ولد الناقة، قال عدي :
أبلغ النعمان عنّي مالكا قول من خاف اظّنانا واعتذر
إنني واللّه، فاقبل حلفتي بأبيل كلما صلّى جأر »

و عبارة الزمخشري :« أبابيل : خرائق الواحدة إبّاله وفي أمثالهم :
ضغث على إبالة وهي الحزمة الكبيرة شبهت الخرقة من الطير في تضامها بالإبالة وقيل أبابيل مثل عباديد وشماطيط لا واحد لها »
وفي القاموس :« و أبابيل فرق جمع بلا واحد والإبالة كإجّانة ويخفف وكسكّيت وعجّول ودينار القطعة من الطير والخيل والإبل أو المتتابعة منها ».
(سِجِّيلٍ) طين مطبوخ محرق كالآجر، وعبارة الزمخشري :


الصفحة التالية
Icon