أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ) : الإهلال رفع الصوت به لغير اللّه، وهو قولهم عند ذبحه :« باسم اللّات والعزّى » ويقال :« أهلّ فلان بالحج » إذا رفع صوته بالتلبية. ومنه :« استهلّ الصبيّ » إذا رفع صوته بالبكاء عند الولادة.
(الْمُنْخَنِقَةُ) قال صاحب القاموس : خنقه خنقا ككتف فهو خنق، وانخنقت الشاة بنفسها، ولا يسري على هذا الفعل حكم المطاوعة، وإنما المطاوع هو اختنق، وعلى هذا تشمل المنخنقة التي خنقوها حتى ماتت أو انخنقت بسبب، ولهذا تفصيل في كتب الفقه.
(الْمَوْقُوذَةُ) : هي التي أثخنوها ضربا بعصا أو حجر غير محدّد حتى ماتت. قال في القاموس : الوقذ : شدة الضرب. وقال في شرحه تاج العروس : الموقوذة هي التي تقتل بعصا أو بحجارة لا حدّ لها حتى انحلّت قواها وماتت. ولا يخفى ما في الوقذ من تعذيب للحيوان.
إعراب القرآن وبيانه، ج ٢، ص : ٤٠٩
(الْمُتَرَدِّيَةُ) : هي التي تردّت من مكان مرتفع فماتت.
(النَّطِيحَةُ) هي التي نطحتها أخرى فماتت بالنطح.
و سيأتي بحث ممتع عن هذه الصيغة في باب الفوائد.
(ذَكَّيْتُمْ) أي أدركتم ذكاته، وهو يضطرب وتشخب أوداجه.
و الذكاة والتذكية في أصل اللغة إتمام فعل خاص، يقال : ذكت النار تذكو ذكوّا وذكا وذكاء إذا تم اشتعالها، وذكت الشمس إذا اشتدت حرارتها، وذكى وذكي كرمى ورضي تمت فطنته، قال في اللسان :« و الذّكاء شدة وهج النار، يقال : ذكيت النار إذا أتممت إشعالها ورفعتها، والذّكا : تمام إيقاد النار، مقصور يكتب بالألف » والذّكاء في الفهم أن يكون فهما تاما سريع القبول.