صفحة رقم ١١٩
ابن عطية : وقال الرّبيع بن أنس :( إنّ ) الآية نزلت في قادة الأحزاب وهم أهمّ أهل القليب ببدر، وفي بعض النسخ وأهل القليب ببدر.
قال ابن عرفة : وهو الصحيح فإن غزوة الأحزاب متأخرة عن بدر، وأهل القليب ببدر قتلوا فلم يبق منهم أحد للأحزاب.
قال ابن عرفة : إلاّ أن يريد بالأحزاب الجماعة ولا يريد به الغزوة.
قال الإمام ابن الخطيب : والآية دليل على جواز تأخير البيان ( عن ) وقت الحاجة، فإنها لم ( تبين ) متعلقها.
ورده ابن عرفة بأنها ليس المراد بها التكليف ( فيحتاج ) إلى بيان وإنما هي تخويف وإنذار، والعموم أدعى ( لحصول ) التخويف من الخصوص.


الصفحة التالية
Icon