صفحة رقم ١٣١
انتفى عنه ما فوق الحقارة وهو ( الصغر ) ثبت له ما فوق ذلك وهو ( الكبر ) ( وكان ) أعظم من العظيم.
ويؤيد ذلك ( اختيارهم ) في تكبير الصلاة عند الإحرام لفظ : الله أكبر ( ولم يختاروا ) الله العظيم فدل على أن الكبير أعظم من العظيم ) ).
قلت : هذا عند مالك خلافا لأبي حنيفة فإنه أجاز دخول الصّلاة بالله العظيم أو السّميع أو الكبير ونحو ذلك والزمخشري حنفي المذهب.
قوله تعالى :( وَمِنَ الناس مَن يَقُولُ ءَامَنَّا بالله.
..
( قال ابن عرفة : ذكر أولا ( المؤمنين ) ( أهل ) التقوى والصفات الحسنة، ثم ( الكافرين ) أهل الضلال والصفات القبيحة ثم المتصفين بأقبح من ذلك وهو ( النّفاق ) الموجب للحلول في الدرك الأسفل من النار.
أو يقال : ذكر أولا من اتصف بالإيمان البسيط