صفحة رقم ١٣٢
( ( ثم من ( اتصف ) بالكفر البسيط ) )، ثم من اتصف بالدّين المركب من أمرين وهو الإيمان ظاهرا والكفر باطنا، والمركب متأخر عن البسيط في ( المرتبة ).
والألف وللام في ( الناس ) للعموم ( في ) أنواع بني آدم و ( من ) للتبعيض في أشخاص تلك الأنواع.
وهذا القول إمّا من اليهود أو من المنافقين فإن كان من اليهود فهو قول ( حقيقي ) موافق للاعتقاد ومعناه : من يقول آمنّا بوجود الله واليوم ( الآخر ) ( وما هم بمؤمنين ) لأنّهم ( قد ) ادّعوا ( الشّريك ) فقالوا :) عُزَيْرٌ ابن الله ( ) قالوا إِنَّ الله ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ ( ( وإن ) كان من المنافقين فمعناه : وَمنَ النّاس من يقول آمنّا ( بوحدانية ) الله، ويجري هذا على الخلاف في ( الكلام ) ( النفسي )، هل يمكن فيه تعمّد الكذب، ويكون الإعتقاد فيه