صفحة رقم ١٤٢
قال ابن عرفة :( وتقدم لنا ) إبطال كونها ظرف مكان لأنه يلزم عليه مفاجأة من بالمشرق لمن بالمغرب ) ولا يلزم ذلك في الزمان.
ابن عطية : وقال سلمان ( الفارسي ) لم ( يجئ ) هؤلاء بعد.
ابن عطية : ومعناه لم ينقرضوا بل يجيئون في كل زمان.
قال ابن عرفة : والقول : إما لفظي وهو الأظهر، ( وبعيد ) أن يكون نفسيا ولا يمتنع لاحتمال ( أن يخلق الله جل جلاله ) في خواطرهم النهي عن ذلك وعدم امتثال ذلك النهي.
وأورد الزمخشري سؤالا قال : كيف يصح أن يقام مقام الفاعل جملة ( الجملة ) لا تكون فاعلة ؟ وردّه ابن عرفة بأنّهم نَصّوا في باب الحكاية على عمل القول في الجملة المحكية مثل : قال زيد إن عمرا منطلق.
واحتجوا بقوله :