صفحة رقم ١٧٥
قال ( ابن عرفة ) : وعادتهم يردّون بقولك : يا / رَجُل فلو كان ( للتعريف ) ( لما صحّ ) دخوله على النكرة.
وأجاب بأن النكرة غير مقبل عليها، والتعريف في المنادى إنما هو ( بما فيه من ) معنى الإقبال.
والنّاسُ ( إن ) أريد به أهل مكة فيدخل غيرهم من باب خطاب التسوية، ( لأنّهم ) يتناولهم التكليف كما قال اللّخمي في أول كتاب النكاح.
قال مجاهد :) ياأيها الناس ( حيث وقع ( فهو ) مكي و ) ياأيها الذين ءَامَنُواْ ( مدني.
( قال الطّيبي ) أكثر اقتران النّاس بلفظ الرّبّ.
قال ابن عرفة : لأنه تكليف للجميع من المؤمنين والكافرين، فحسن فيه وصف التربية ( بالإحسان ) والإنعام على سبيل التهييج


الصفحة التالية
Icon