صفحة رقم ١٨١
تحققوا أنها احتوت على وسط الأرض الحقيقي قال : ورأيت رجلا رجلا أعجميا أخبر أنه رآها وسمع فيها الأفلاك ودوي حركتها.
وأخبروا عن الحكيم ( فيتاغوش ) أنه أتى عليه وقت تروحن فيه وصعد إلى قريب السماء فسمع حس الأفلاك ( قال ) : ويسمع أحسن من ذلك الحس فنزل ( واستنبط صنعة الديباج ) مما رأى في السماء والله أعلم.
وقبة ( أزين ) بينها وبين جبل سرنديب درجتان لأن عرضه درجتان في الإقليم الأول وهو عامر والدرج يقابله في الأميال مائة ميل على ما عليه الأكثرون وصحّحوه.
وقيل : مائة وثمانية وقيل : ستة وستون.
ومن يكن في القبة يظهر له القطبان محاذيين للأفق.