صفحة رقم ١٨٢
قيل لابن عرفة : إن الفخر في المباحث المشرقية ذكر أن الأرض على الماء ( وجهتها الموالية ) للماء كروية وأعلاها مسطح ولولا ذلك لما استقرت على الماء والله أعلم.
قوله تعالى :( فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثمرات رِزْقاً لَّكُمْ.
..
( المراد بالرزق المباح فهو عند المعتزلة من مادة اللّفظ على أصلهم وعندنا من ( ناحية ) أن الآية خرجت مخرج الامتنان والامتنان إنما يكون بالحلال ( لا بالحرام ).
قوله تعالى :( فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلَّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ( أي وأنتم تعلمون الله.
قيل لابن عرفة : فيه دليل على أن كفرهم عناد ؟ قال : لا.
بل هم عارفون بالله لأنهم قالوا في الأصنام ) مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى الله ( وهم جاهلون بما يبطل عبادتهم الأصنام للتقرب أو ( نقول ) ( المعنى )