صفحة رقم ٢١٠
وكذا قال الفارسي وأبو البقاء وابن هشام :( أَمَّا ) فيها معنى الشرط، والفاء كذلك فكرهوا اجتماع ( حرفي ) شرط، كما كرهوا اجتماع حرفي تأكيد.
قال ابن عرفة : إِنَّمَا امتنع عندي لما فيه من إيهام الإتيان بالجزاء دون الشرط.
قوله تعالى :( مِن رَّبِّهِمْ.
..
( لم يقل من الله تنبيها على أنه رحمة منه ونعمة لهم، ( لكونه ) نصب لهم عليه الأدلة والطرق إلى العلم به.
قوله تعالى :( وَأَمَّا الذين كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَآ أَرَادَ الله بهذا مَثَلاً.
..
( الآية ( فيها ) حذف التقابل أي فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الحَقّ مِنْ رَبِّهِمْ ويقولون ذلك بألسنتهم، وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا ( مَثَلا.
ويعتقدون


الصفحة التالية
Icon