صفحة رقم ٢٦٦
وأجاب الطيبي : أن الشك راجع ( إلى اتّباع الهدى ) لا إلى نفس الهدى والإتباع غير محقق.
قال ابن عرفة : وهذا كله لا يحتاج إليه على مذهبنا لأن إرسال الرسل إنما يجب ( عندنا ) بالشرع لا بالعقل، ولم يكن حينئذ شرع بوجه فكان الأمر محتملا.
قال الطيبي : أكد أول الفعل ب ( إما ) وأخره بالنون الشديدة.
قال ابن عرفة : قد قالوا في قول ابن دريد في مقصورته : أما ترى رأسي ( حكى ) لونه.
..
طرّة صبح تحت أذيال الدجى ( ( إما ) زائدة للتأكيد ) ونابت مناب تكرير الفعل فكأنه قال : إنْ تَرَ تَرَ.
وكذلك هنا تأكيد أوله مناف تكريره وتأكيد آخره راجع إلى تحقيق وقوعه وتثبيته.
قوله تعالى :( فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (