صفحة رقم ٢٦٩
فقال الطيبي : هذا من عطف الخاص على العام ( أو من عطف الأخص على الأعم ) لأن الوفاء بالعهد مطلق.
قوله تعالى :( وَلاَ تكونوا.
..
(.
دليل لمن يقول : إن الأمر بالشيء ليس نهيا عن ضده، لأنه داخل في ضمن قوله ) وَءَامِنُواْ (.
قال ابن عطية : وهذا ( من ) مفهوم الخطاب الذي المذكور فيه والمسكوت عنه حكمها واحد.
قال ابن عرفة :( بمعنى ) أنه يدل بمفهوم الموافقة، وهو مفهوم أحرى على ( النهي ) على كفرهم ( على الإطلاق ).
قال ابن عرفة : ليس هذا مفهوم الموافقة ( وإنّما هو فهم مثل الحكم ) المنطوق به في المسكوت عنه، ذكره ابن التلمساني في المسألة السابعة من باب الأوامر ( ونسبه ) إلى ظن وقطع.
قال الزمخشري : ومعنى الآية : ولا تكونوا مثل أول كافر به.


الصفحة التالية
Icon