وتضمنت هذه الآيات أنواعاً من الفصاحة والبيان والبديع. فمن ذلك الطباق في : حرمنا وأحلت، وفي : فآمنوا وإن تكفروا. والتكرار في : وما قتلوه، وفي : وأوحينا، وفي : ورسلاً، وفي : يشهد ويشهدون، وفي : كفروا، وفي : مريم، وفي : اسم الله. والالتفات في : فسوف نؤتيهم، وفي : فسنحشرهم وما بعد ما في قراءة من قرأ بالنون. والتشبيه في : كما أوحينا. والاستعارة في : الراسخون وهي في الاجرام استعيرت للثبوت في العلم والتمكن فيه، وفي : سبيل الله، وفي : يشهد، وفي : طريقاً، وفي : لا تغلوا والغلو حقيقة في ارتفاع السعر، وفي : وكيلاً استعير لإحاطة علم الله بهم، وفي : فيوفيهم أجورهم استعير للمجازاة. والتجنيس المماثل في : يستفتونك ويفتيكم. والتفصيل في : فأما الذين آمنوا وأما الذين استنكفوا. والحذف في عدّة مواضع.
جزء : ٣ رقم الصفحة : ٤٠٥


الصفحة التالية
Icon