١٥٠٨٨ - حدثني المثنى قال، حدثنا هدبة بن خالد قال، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم:(فلما تجلى ربه للجبل جعله دكًّا)، قال: وضع الإبهام قريبًا من طرف خنصره، قال: فساخ الجبل = فقال حميد لثابت: تقول هذا؟ قال: فرفع ثابت يده فضرب صدر حُمَيْد، وقال: يقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقوله أنس، وأنا أكتمه! (١)
١٥٠٨٩ - حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع:(فلما تجلى ربه للجبل جعله دكًّا وخرّ موسى صعقًا)، وذلك أن الجبل حين كُشِف الغطاء ورأى النور، صار مثل دكّ من الدكَّات. (٢)

(١) الأثر : ١٥٠٨٨ - هو مطول الأثر السالف. وقد رواه ابن كثير تفسيره ٣ : ٥٤٦، ٥٤٧، ثم قال :(( وهكذا رواه الإمام أحمد في مسنده : حدثنا أبو المثنى، معاذ ابن معاذ العنبرى، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت البنانى، عن أنس بن مالك )) ثم ذكر الخبر بنحوه. ثم قال :(( وهكذا رواه الترمذي في تفسير هذه الآية، عن عبد الوهاب بن الحكم الوراق، عن معاذ بن معاذ )). ورواه الحاكم في المستدرك ٢ : ٣٢٠، من طريق عفان بن مسلم، عن حماد بن سلمة، وعن طريق سليمان بن حرب، عن حماد، بنحو حديث هد بة بن خالد، عن حماد، ثم قال :(( هذا حديث صحيح علي شرط مسلم )) ووافقه الذهبي. وقال ابن كثير :(( وهذا إسناد صحيح له علة فيه )). بعد أن ذكر خبر أبي جعفر. و (( حميد )) المذكور في هذا الخبر، هو (( حميد الطويل )).
(٢) ( ٢) لعل صواب من (( الدكاوات ))، كما سيأتي في ص : ١٠١، تعليق : ١.


الصفحة التالية
Icon