"""" صفحة رقم ٣٢٢٢ """"
١٨٢٣٤ عن العباس بن عبد المطلب قال : قال رسول الله ( ﷺ ) قال نبي الله داود : يا رب اسمع الناس يقولون : رب إبراهيم، واسحاق، ويعقوب، فاجعلني رابعا قال : ان إبراهيم القى في النار فصبر من اجلي، وان اسحاق جاد لي بنفسه، وان يعقوب غاب، عنه يوسف وتلك بلية لم تنلك.
١٨٢٣٥ بسند ضعيف عن أبي هريرة رضي الله، عنه قال : قال رسول الله ( ﷺ )، : ان الله خيرني بين ان يغفر لنصف امتي أو شفاعتي فاخترت شفاعتي ورجوت ان تكون اعم لامتي ولولا الذي سبقني به العبد الصالح لجعلت دعوتي ان الله لما فرج عن اسحاق كرب الذبح قيل له : يا أبا اسحاق، سل تعطه قال : اما والله لا تعجلها قبل نزغات الشيطان، اللهم من مات لا يشرك بك شيئا قد احسن، فاغفر له.
١٨٢٣٦ عن كعب رضي الله عنه انه قال لابي هريرة : الا اخبرك عن اسحاق ؟ قال : بلى قال : راي إبراهيم ان يذبح اسحاق، قال الشيطان : والله لئن لم افتن، عند هذه ال إبراهيم لا افتن احدا منهم ابدا، فتمثل الشيطان رجلا يعرفونه فاقبل حتى خرج إبراهيم باسحاق ليذبحه دخل على سارة فقال : اين اصبح إبراهيم غاديا باسحاق ؟ قالت : لبعض حاجته قال : لا والله قالت : فلم غدا ؟ قال : ليذبحه قالت : لم يكن ليذبح ابنه قال : بلى والله قالت سارة : فلم يذبحه ؟ قال : زعم ان ربه امره بذلك قالت : قد احسن ان يطيع ربه ان كان امره بذلك.
فخرج الشيطان، فادرك اسحاق وهو يمشي على اثر أبيه قال : اين اصبح ابوك غاديا ؟ قال : لبعض حاجته قال : لا والله قد غدا بك ليذبحك قال : ما كان أبي ليذبحني، قال : بلى قال : لم ؟ قال : زعم ان الله امره بذلك قال اسحاق : فوالله لئن امره ليطيعنه.
فتركه الشيطان واسرع إلى إبراهيم، فقال : اين اصبحت غاديا بابنك ؟ قال : لبعض حاجتي قال : لا والله ما غدوت به الا لتذبحه قال : ولم اذبحه ؟ قال : زعمت ان الله