"""" صفحة رقم ٣٢٥٥ """"
الله ولا قوة الا بالله، الاول والاخر والظاهر والباطن، بيده الخير يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير من قالها يا عثمان إذا اصبح عشر مرات اعطي خصلا ستا اما اولاهن : فيحرس من ابليس وجنوده، واما الثانية فيعطى قنطارا من الاجر، واما الثالثة : فترفع له درجة في الجنة، واما الرابعة : فيتزوج من الحور العين، واما الخامسة : فيحضره اثنا عشر ملكا، واما السادسة : فيعطى من الاجر كمن قرا القران والتوراة والانجيل والزبور. وله مع هذا يا عثمان من الاجر كمن حج وتقبلت حجته، واعتمر فقبلت عمرته، فان مات من يومه طبع بطابع الشهداء.
١٨٤٠٦ عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : له مقاليد السموات والأرض قال : مفاتيحها. قوله تعالى : وما قدروا الله حق قدره
الزمر :( ٦٧ ) وما قدروا الله.....
١٨٤٠٦ عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال : تكلمت اليهود في صفة الرب فقالوا ما لم يعلموه، وما لم يروا فأنزل الله : وما قدروا الله حق قدره.
١٨٤٠٧ عن الحسن رضي الله عنه قال : اليهود نظروا في خلق السموات والأرض والملائكة، فلما زاغوا اخذوا يقدرونه فأنزل الله : وما قدروا الله حق قدره.
١٨٤٠٨ عن الربيع بن انس رضي الله عنه قال : لما نزلت : وسع كرسيه السموات والأرض قالوا : يا رسول الله هذا الكرسي هكذا فكيف بالعرش ؟ فأنزل الله : وما قدروا الله حق قدره.
١٨٤٠٩ عن ابن عمر رضي الله عنه " ان رسول الله ( ﷺ ) قرا هذه الآية ذات يوم على المنبر وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه ورسول الله ( ﷺ ) يقول هكذا بيده، ويحركها يقبل بها ويدبر يمجد الرب نفسه انا الجبار، انا المتكبر، انا الكريم. فرجف برسول الله ( ﷺ ) المنبر حتى قلنا ليخرن به ".