"""" صفحة رقم ٣٤٢٦ """"
١٩٢٥٦ عن المقدام بن معد يكرب عن النبي ( ﷺ ) انه ذكر ارم ذات العناد فقال :" كان الرجل منهم ياتي إلى الصخرة فيحملها على كاهله فيلقيها على اي حي اراد فيهلكهم ". قوله تعالى : التي لم يخلق مثلها في البلاد
الفجر :( ٨ ) التي لم يخلق.....
١٩٢٥٧ عن قتادة قال : كنا نحدث ان ارم قبيلة من عاد كان يقال لهم : ذات العماد، كانوا اهل عمود التي لم يخلق مثلها في البلاد قال : ذكر لنا انهم كانوا اثني عشر ذراعاً طولاً في السماء.
١٩٢٥٨ عن عكرمة قال : ارم هي دمشق.
١٩٢٥٩ عن الضحاك قال : الارم هي الهلاك، الا ترى انه يقال :" ارم بنو فلان اي هلكوا ".
١٩٢٦٠ عن الضحاك ذات العماد ذات الشدة والقوة. قوله تعالى " جابوا الصخر بالواد.. قوله تعالى : وفرعون ذي الاوتاد
الفجر :( ٩ - ١٠ ) وثمود الذين جابوا.....
١٩٢٦١ عن ابن عباس في قوله : جابوا الصخر بالواد قال : كانوا ينحتون من الجبال بيوتاً وفرعون ذي الاوتاد قال الاوتاد الجنود الذي يشيدون له امره. قوله تعالى : فصب عليهم ربك سوط عذاب
الفجر :( ١٢ - ١٣ ) فأكثروا فيها الفساد
١٩٢٦٢ عن مجاهد جابوا الصخر قال : حرقوا الجبال فجعلوها بيوتاً وفرعون ذي الاوتاد قال : كان يتد الناس بالاوتاد فصب عليهم ربك سوط عذاب قال : ما عذبوا به.
١٩٢٦٣ عن سعيد بن جبير قال : انما سمى فرعون ذا الاوتاد، لانه كان يبني له المنابر يذبح عليه الناس. عن الحسن قال : كان يعذب بالاوتاد.
١٩٢٦٤ عن السدي قال : كان فرعون إذا اراد ان يقتل احداً ربطه باربعة اوتاد علي صخرة ثم ارسل عليه صخرة من فوقه فشدخه وهو ينظر اليها قد ربط بكل يد منها قائمة.