يحيى عن حماد عن هشام بن عروة عن أبيه قال قال رسول الله عليه السلام والذي نفسي ل بيده لا يغل أحد من هذا المال بعيرا إلا جاء به يوم القيامة حامله على عنقه له رغاء ولا بقرة إلا جاء بها يوم القيامة حاملها على عنقه ولها خوار ولا شاة إلا جاء بها يوم القيامة حاملها على عنقه وهي تيعر قال محمد معنى تيعر تصيح أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله أي استوجب سخط الله يقول أهما سواء على وجه الاستفهام أي أنهما ليسا بسواء ومأواه مصيره هم درجات عند الله يعني أهل النار بعضهم أشد عذابا من بعض وأهل الجنة بعضهم أرفع درجات من بعض قال محمد هم درجات عند الله المعنى هم ذوو درجات آية
آية لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم يعني يصلحهم ويعلمهم الكتاب القرآن والحكمة السنة وإن كانوا من قبل أن يأتيهم النبي عليه السلام لفي ضلال مبين بين أو لما أصابتكم مصيبة أي يوم أحد قد أصبتم مثليها يوم بدر قلتم أنى هذا أي من أين أوتينا ونحن مؤمنون والقوم مشركون قل هو من عند أنفسكم بمعصيتكم رسول الله حين أمركم ألا تتبعوا المدبرين وما أصابكم يوم التقى الجمعان يعني جمع المؤمنين وجمع المشركين يوم أحد فبإذن الله أي الله أذن في ذلك وليعلم المؤمنين وليعلم الذين نافقوا وهذا علم الفعال وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا أي كثروا السواد قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان وإذا قال الله أقرب قال الحسن فهو اليقين أي إنهم كافرون قال الكلبي كانوا ثلاثمائة منافق رجعوا مع عبد الله بن أبي ابن سلول