آية لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء قالت اليهود إن الله استقرضكم وإنما يستقرض الفقير قالوه لقول الله من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا قال الله سنكتب ما قالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق يعني بهذا أوائلهم الذين قتلوا الأنبياء ونقول ذوقوا عذاب الحريق يعني في الآخره الذين قالوا إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم من القربان الذي تأكله النار فلم تؤمنوا بهم وقتلتموهم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين أن الله عهد إليكم ذلك يعني به أوائلهم وكانت الغنيمة قبل هذه ل الأمة لا تحل لهم كانوا يجمعونها فتنزل عليها نار من السماء فتأكلها قال مجاهد وكان الرجل إذا تصدق بصدقة فتقبلت منه أنزلت عليها
نار فأكلتها فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك جاءوا بالبينات والزبر يعني الحجج والكتب والكتاب المنير يعني الحلال والحرام قال الحسن أمر الله نبيه بالصبر وعزاه وأعلمه أن الرسل قد لقيت في جنب الله أذى وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور عزى الله رسوله والمؤمنين عن الدنيا وأخبرهم أن ذلك يصير باطلا آية لتبلون لتختبرن في أموالكم وأنفسكم الآية ابتلاهم في أموالهم وأنفسهم ففرض عليهم أن يجاهدوا في سبيله بأموالهم وأنفسهم وأن يؤدوا الزكاة ثم أخبرهم أنهم سيؤذون في جنب الله وأمرهم بالصبر وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس الآية هذا ميثاق أخذه الله على العلماء من أهل الكتاب أن يبينوا للناس ما في كتابهم وفيه رسول الله والإسلام فنبذوه وراء ظهورهم وكتبوا كتبا بأيديهم فحرفوا كتاب الله واشتروا به ثمنا قليلا يعني ما كانوا يصيبون عليه من عرض الدنيا فبئس ما يشترون اشتروا النار بالجنة