لبثت فيكم عمرا من قبله من قبل القرآن لا أدعي هذه النبوة سورة يونس من الآية إلى الآية ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم إن لم يعبدوه ولا ينفعهم إن عبدوه ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله أي أن الأوثان تشفع لهم زعموا عند الله ليصلح لهم معايشهم في الدنيا ل بالبعث قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السموات ولا في الأرض أي لا يعلم أن في الأرض إلها غيره سبحانه ينزه نفسه وتعالى من العلو عما يشركون وما كان الناس إلا أمة واحدة يعني على الإسلام ما بين آدم إلى نوح في تفسير قتادة فاختلفوا لما أتتهم الأنبياء وكفر بعضهم ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم فيما فيه يختلفون تفسير الحسن يعني المؤمنين والكافرين لولا أن الله عز وجل قضى ألا يحاسب بحساب الآخرة في الدنيا لحاسبهم في الدنيا فأدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ويقولون لولا هلا أنزل عليه آية من ربه يعنون الآيات التي كانت
الأمم تسألها أنبياءها فقل إنما الغيب لله كقوله إنما الآيات عند الله فإذا شاء أنزلها فانتظروا إني معكم من المنتظرين أي فستعلمون بمن ينزل العذاب سورة يونس من الآية إلى الآية وإذا أذقنا الناس يعني المشركين رحمة عافية من بعد ضراء مستهم يعني من بعد مرض أو شدة أصابتهم إذا لهم مكر في آياتنا قال الحسن يعني جحودا وتكذيبا لديننا قل الله أسرع مكرا قال الحسن يعني عذابا إن رسلنا يعني الحفظة يكتبون ما تمكرون يعني المشركين وهو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك في السفن يقول هذا للمشركين ثم قال للنبي ﷺ وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف أي شديدة الآية قوله عز وجل وظنوا أنهم أحيط بهم أي أنهم مغرقون دعوا الله الآية فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق أي