سورة يونس من الآية إلى الآية فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه قال مجاهد يعني أولاد الذين أرسل إليهم موسى على خوف من فرعون وملئهم يعني أشرافهم أن يفتنهم أن يقتلهم فرعون وإن فرعون لعال في الأرض أي لباغ يبغي عليهم ويتعدى وإنه لمن المسرفين وقال موسى يا قوم إن كنتم آمنتم بالله وقد علم أنهم قد آمنوا وصدقوا ولكنه كلام من كلام العرب تقول إن كنت كذا فاصنع كذا وهو يعلم أنه كذلك ولكنه يريد أن يعمل بما قال له ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين قال مجاهد يقولون لا تعذبنا بأيدي قوم فرعون ولا بعذاب من عندك فيقول فرعون وقومه لو كانوا على حق ما عذبوا ولا سلطنا عليهم فيفتنوا بنا سورة يونس من الآية إلى الآية
وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة تفسير مجاهد أمروا أن يجعلوا في بيوتهم مساجد مستقبلي القبلة يصلون فيها سرا لما خاف ل موسى ومن معه من فرعون أن يصلوا في الكنائس الجامعة ربنا ليضلوا عن سبيلك هذا دعاء عليهم يقول ربنا فأضلهم عن سبيلك وذلك حين جاء وقت عذابهم عليهم ربنا اطمس على أموالهم فمسخت دنانيرهم ودراهمهم وزروعهم حجارة واشدد على قلوبهم بالضلالة فلا يؤمنوا دعاء أيضا حتى يروا العذاب الأليم فحيل بينهم وبين أن يؤمنوا سورة يونس من الآية إلى الآية وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا العدو العدوان قال محمد قوله فأتبعهم فرعون أي لحقهم يقال أتبعت القوم