فإن أمتك لا تطيق ذلك فإني قد بلوت بني إسرائيل وخبرتهم فرجعت إلى ربي فقلت أي ربي حط عن أمتي فإن أمتي لا تطيق ذلك فحط عني خمسا قال فرجعت إلى موسى فقال لي ما فرض عليك ربك قلت حط عني خمسا فقال ارجع إلى ربك فسله التخفيف فإن أمتك لا تطيق ذلك قال فرجعت إلى ربي فحط عني خمسا قال فلم أزل أختلف ما بين ربي وموسى حتى قال يا محمد لا تبديل إنه لا يبدل القول لدي هي خمس صلوات في كل يوم وليلة لكل صلاة عشر فتلك خمسون صلاة قال فرجعت إلى موسى فأخبرته فقال ارجع إلى ربك فسله التخفيف قلت قد راجعته حتى استحييت
سورة الإسراء من آية آية قوله وآتينا موسى الكتاب التوراة وجعلناه هدى لبني إسرائيل يعني لمن آمن به ألا تتخذوا من دوني وكيلا يعني ربا في تفسير بعضهم ذرية من حملنا مع نوح أي يا ذرية لذلك انتصب وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب أي أعلمناهم لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا يعني لتقهرن قهرا شديدا فإذا جاء وعد أولاهما يعني أولى العقوبتين بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار قال قتادة عوقب القوم على علوهم وفسادهم فبعث عليهم في الأولى جالوت الخزري فسبى وقتل وجاسوا خلال الديار