قال محمد ومن قرأها بالنصب فهو على التمييز بمعنى كبرت مقالتهم اتخذ الله ولدا كلمة فلعلك باخع نفسك أي قاتل نفسك على آثارهم أي من بعدهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث يعني القرآن أسفا أي حزنا عليهم قال محمد أسفا منصوب مصدر في موضع الحال لنبلونهم لنختبرهم أيهم أحسن عملا أي أطوع لله وإنا لجاعلون ما عليها ما على الأرض صعيدا جرزا قال قتادة الجرز التي ليس فيها شجر ولا نبات قال محمد يقال أرض جرز وأراضون أجراز والصعيد عند العرب المستوي سورة الكهف من آية آية
أم حسبت أي أفحسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا تفسير قتادة يقول قد كان في آياتنا ما هو أعجب من ذلك والكهف كهف الجبل والرقيم الوادي الذي فيه الكهف إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة أي رزقا وهيئ لنا من أمرنا رشدا قال محمد المعنى أرشدنا إلى ما يقرب منك قال يحيى كانوا قوما قد آمنوا وفروا بدينهم من قومهم وكان قومهم على الكفر وخشوا على أنفسهم القتل قال فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا قال محمد و عددا منصوب ل على المصدر أي تعد عدا ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا قال محمد أمدا منصوب على التمييز المعنى لنعلم أي الحزبين أحصى للبثهم في الأمد وقوله ثم بعثناهم يعني من نومهم وكل شيء ساكن حركته للتصرف