قبل الرواء وإنما عيش الناس بالمطر تنبت زروعهم وتعيش ماشيتهم قل من كان في الضلالة هذا الذي يموت على ضلالته فليمدد له الرحمن مدا هذا دعاء أمر الله النبي أن يدعو به ل المعنى فأمد له الرحمن مدا حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة يعني إما العذاب في الدنيا قبل عذاب الآخرة أو العذاب الأكبر لم يبعث الله نبيا إلا وهو يحذر أمته عذاب الله في الدنيا وعذابه في الآخرة قال محمد العذاب و الساعة منصوبان على معنى البدل من ما يوعدون المعنى إذا رأوا العذاب أو رأوا الساعة قال فيسلمون عند ذلك من هو شر مكانا أهم المؤمنون وأضعف جندا في النصرة والمنعة أي ليس لهم أحد يمنعهم من عذاب الله ويزيد الله الذين اهتدوا هدى يعني يزيدهم إيمانا والباقيات الصالحات قال الحسن هي الفرائض خير عند ربك ثوابا جزاء في الآخرة وخير مردا يعني خير عاقبة من أعمال الكفار سورة مريم من آية آية
أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا أي في الآخرة أطلع الغيب على الاستفهام أي علم ما فيه أي لم يطلع أم اتخذ عند الرحمن عهدا أي لم يفعل والعهد التوحيد في تفسير بعضهم كلا سنكتب ما يقول ونمد له من العذاب مدا هو كقوله فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا ونرثه ما يقول أي نرثه ماله وولده الذي قال ويأتينا فردا لا شيء معه يحيى عن صاحب له عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن خباب بن الأرت قال كنت قينا في الجاهلية فعملت للعاص بن وائل حتى اجتمعت لي عنده دراهم فأتيته أتقاضاه فقال والله لا أقضيك حتى تكفر بمحمد فقلت والله لا أكفر بمحمد حتى تموت ثم تبعث قال وإني لمبعوث قلت نعم قال فسيكون لي ثم مال وولد فأقضيك فأتيت النبي عليه السلام فأنزل الله هذه الآية إلى قوله ويأتينا فردا واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا هو كقوله واتخذوا من