وقالوا لولا هلا يأتينا بآية من ربه قال الله أو لم تأتهم بينة قال محمد يعني آيات ما في الصحف الأولى يعني التوراة والإنجيل ولو أنا أهلكناهم بعذاب من قبله يعني من قبل القرآن لقالوا ربنا لولا هلا أرسلت إلينا رسولا قل كل متربص نحن وأنتم كان المشركين يتربصون بالنبي أن يموت وكان النبي يتربص بهم أن يجيئهم العذاب فستعلمون من أصحاب الصراط السوي يعني الطريق المعتدل ومن اهتدى أي فستعلمون أن النبي والمؤمنين كانوا على الصراط السوي وأنهم ماتوا على الهدى
تفسير سورة الأنبياء
وهي مكية كلها بسم الله الرحمن الرحيم سورة الأنبياء من آية آية قوله اقترب للناس حسابهم أي أن ذلك قريب يحيى عن خداش عن أبي عامر عن أبي عمران الجوني قال قال رسول الله ﷺ حين بعث إلي بعث إلى صاحب الصور فأهوى به إلى فيه وقدم رجلا وأخر رجلا ينتظر متى يؤمر ينفخ ألا فاتقوا النفخة وهم في غفلة يعني المشركين عن الآخرة معرضون عن القرآن ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث يعني القرآن إلا استمعوه وهم يلعبون يسمعونه بآذانهم ولا تقبله قلوبهم لاهية قلوبهم أي غافلة قال محمد المعنى استمعوه لاعبين لاهية قلوبهم