فيستغفر الله منه وهم من الساعة مشفقون خائفون من شر ذلك اليوم وهم المؤمنون وهذا ذكر مبارك يعني القرآن أفأنتم له منكرون يعني المشركين على الاستفهام يعني قد أنكرتموه سورة الأنبياء من آية آية ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل يعني النبوة وكنا به عالمين أنه سيبلغ عن الله الرسالة ما هذه التماثيل يعني الأصنام التي أنتم لها عاكفون ل مقيمون على عبادتها قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين يعني المستهزئين الذي فطرهن خلقهن وأنا على ذلكم من الشاهدين أنه ربكم وتالله لأكيدن أصنامكم الآية قال قتادة نرى أنه قال ذلك حيث لا يسمعون استدعاه قومه إلى عيد لهم فأبى وقال إني سقيم اعتل لهم بذلك ثم قال لما ولوا تالله لأكيدن أصنامكم الآية
سورة الأنبياء من آية آية فجعلهم جذاذا أي قطعا قطع أيديها وأرجلها وفقأ أعينها ونجر وجوهها إلا كبيرا لهم للآلهة يعني أعظمها في أنفسهم ثم أوثق الفأس في يد كبير تلك الأصنام كادهم بذلك لعلهم إليه يرجعون أي يبصرون فيؤمنون فلما رجعوا رأوا ما صنع بأصنامهم قالوا من فعل هذا بآلهتنا قالوا سمعنا فتى يذكرهم أي يعيبهم يقال له إبراهيم قال محمد إبراهيم رفع بمعنى يقال له يا إبراهيم أو المعروف به إبراهيم قالوا فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون أنه كسرها قال قتادة


الصفحة التالية
Icon