بسوط بين السوطين فأمر به فجلد جلدا بين الجلدين وليشهد غذابهما أي جلدهما طائفة من المؤمنين يقال ل الطائفة رجل فصاعدا الزاني لا ينكح إلا زانية الآية تفسير بعضهم يقول نزلت في كل زان وزانية ثم نسخت يحيى عن نصر بن طريف قال قال سعيد بن المسيب نسختها وأنكحوا الأيامى منكم وحرم ذلك على المؤمنين يريد لا يحل للمؤمن أن يتزوج زانية مشهورة بالزنا ولا عبدة الأصنام ولا يحل لمؤمنة أن تتزوج مشركا من عبدة الأصنام ولا مشهورا بالزنا سورة النور من آية آية
والذين يرمون أي يقذفون بالزنا المحصنات يعني الحرائر المسلمات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء يجيئون جميعا يشهدون عليها بالزنا فاجلدوهم ثمانين جلدة يجلد بالسوط ضربا بين ضربين وكذلك من قذف حرا مسلما ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون العاصون وليس بفسق الشرك وهي من الكبائر إلا الذين تابوا من بعد ذلك الآية تفسير الحسن وسعيد بن المسيب قالا توبته فيما بينه وبين الله ولا شهادة له والذين يرمون أزواجهم إلى قوله والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين قال يحيى هذا إذا ارتفعا إلى الإمام وثبت على قذفها قال أربع مرات عند الإمام أشهد بالله إني لصادق ثم يقول في الخامسة لعنة الله علي إن كنت من الكاذبين وتقول هي أربع مرات أشهد بالله إنه لكاذب تعني زوجها ثم تقول في الخامسة غضب الله علي إن كان من الصادقين