لولا هلا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم أي بإخوانهم خيرا وقالوا هذا إفك كذب مبين بين ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم فيها تقديم يقول ولولا فضل الله عليكم ورحمته لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم في الدنيا والآخرة والإفاضة فيه كان إذا لقي الرجل الرجل فيقول أما بلغك ما قيل من أمر عائشة وصفوان إذ تلقونه بألسنتكم يعني يرويه بعضكم عن بعض سبحانك هذا بهتان عظيم أي كذب ل إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة يعني أن تنتشر في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة وهم المنافقون كانوا يحبون ذلك ليعيبوا به النبي عليه السلام ويغيظوه وعذاب الدنيا للمنافقين أن تؤخذ منهم الزكاة وما ينفقون في الغزو كرها ولولا فضل الله عليكم ورحمته أي لأهلككم فاستأصلكم يعني الذين قالوا ما قالوا وليس يعني بالفضل وبالرحمة عبد الله بن أبي ابن سلول فيهم وقد ذكر عبد هذه الآية أنه في النار قال وأن الله رءوف رحيم بالمؤمنين
سورة النور آية يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان أمر الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه فإن الشيطان يأمر بالفحشاء والمنكر سورة النور من آية آية ولا يأتل أي ولا يحلف أولو الفضل منكم والسعة يعني الغني أن يؤتوا أولي القربى الآية تفسير قتادة قال أنزلت في أبي بكر الصديق ومسطح وكان بينه وبين أبي بكر قرابة وكان يتيما في حجره وكان ممن أذاع على عائشة ما أذيع فلما أنزل الله براءتها وعذرها تألى أبو بكر ألا يوليه خيرا أبدا فأنزل الله هذه الآية وذكر لنا أن نبي الله دعا أبا بكر فتلاها عليه ثم قال ألا تحب أن يعفو الله عنك قال بلى قال فاعف


الصفحة التالية
Icon