واهتزازها وحركتها كاهتزاز الجان وهذا من عظيم القدرة يا موسى لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون أي عندي إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء تفسير الحسن لا يخاف لدي المرسلون في الآخرة وفي الدنيا إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فإني غفور رحيم أي فإنه لا يخاف عندي وكان موسى ممن ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فغفر الله له وهو قتل ذلك القبطي لم يتعمد قتله ولكن تعمد وكزه قال محمد قوله إلا من ظلم قيل هو استثناء ليس من الأول المعنى والله أعلم لكن من ظلم من المرسلين وغيرهم ثم تاب وأدخل يدك أي في جيبك أي في جيب قميصك تخرج بيضاء من غير سوء قال الحسن أخرجها والله كأنها مصباح في تسع آيات يعني يده وعصاه والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم والسنين ونقص الأموال والأنفس والثمرات قال محمد وقوله في تسع أي من تسع في بمعنى من فلما جاءتهم آياتنا مبصرة أي بينة سورة النمل آية وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم أنها من عند الله قال قتادة والجحد لا يكون إلا من بعد المعرفة ظلما لأنفسهم وعلوا قال محمد يعني ترفعا عن أن يؤمنوا بما جاء به موسى
فانظر كيف كان عاقبة المفسدين كان عاقبتهم أن دمر الله عليهم ثم صيرهم إلى النار سورة النمل من آية آية ل وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين على كثير من أهل زمانهما من المؤمنين وورث سليمان داود قال قتادة يعني ورث نبوته وملكه قال محمد روي أنه كان لداود تسعة عشر ولدا فورث سليمان من بينهم نبوته وملكه وأوتينا من كل شيء يعني كل شيء أوتي منه فهم يوزعون أي يدفعون ألا يتقدمه منهم أحد في تفسير الحسن قال قتادة على كل صنف منهم وزعة ترد أولاهم على أخراهم حتى إذا أتوا على وادي النمل قال قتادة هو واد بالشام


الصفحة التالية
Icon