آية ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب الآية قال قتادة هم اليهود دعاهم رسول الله ﷺ إلى المحاكمة إلى كتاب الله وأحكامه أي كتاب الله الذي أنزله عليه ل فوافق كتابهم الذي أنزل عليهم فتولوا عن ذلك وأعرضوا عنه ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات عدد الأيام التي عبدوا فيها العجل يعني به أوائلهم ثم رجع الكلام إليهم فقال وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون أي يختلقون من الكذب على الله قال قتادة وهو قولهم نحن أبناء الله وأحباؤه فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه لا شك فيه قال محمد المعنى والله أعلم فكيف يكون حالهم في ذلك اليوم وهذا من الاختصار ووفيت كل نفس ما كسبت أما المؤمن فيوفى حسناته في الآخرة وأما الكافر فيجازى بها في الدنيا وله في الآخرة عذاب النار آية
آية قل اللهم مالك الملك الآية قال قتادة ذكر لنا أن رسول الله ﷺ سأل ربه أن يجعل ملك فارس والروم في أمته فأنزل الله هذه الآية إلى آخرها تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وهو أخذ كل واحد منهما من صاحبه نقصان الليل في زيادة النهار ونقصان النهار في زيادة الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي تفسير الحسن وقتادة تخرج المؤمن من الكافر وتخرج الكافر من المؤمن وترزق من تشاء بغير حساب يعني بغير محاسبة منه لنفسه آية


الصفحة التالية
Icon