السيوف بأيدي الرجال قال قتادة أناس من المسلمين لم يشهدوا يوم بدر فكانوا يتمنون أن يروا قتالا فيقاتلوا فسيق إليهم القتال يوم أحد قال غير قتادة فلم يثبت منهم إلا من شاء الله وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل الآية تفسير قتادة قال ذلك يوم أحد حين أصابهم القرح والقتل فقال أناس منهم لو كان نبيا ما قتل وقال ناس من علية أصحاب النبي عليه السلام قاتلوا على ما قاتل عليه نبيكم حتى يفتح الله لكم أو تلحقوا به فقال الله وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم يقول ارتددتم على أعقابكم كفارا بعد إيمانكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا إنما يضر نفسه وسيجزي الله الشاكرين يعني المؤمنين يجزيهم بالجنة قال محمد يقال لمن كان على شيء ثم رجع عنه انقلب على عقبيه آية
آية وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا لا يستقدم ولا يستأخر عنه قال محمد ونصب كتابا على معنى كتب ذلك كتابا ومن يرد ثواب الدنيا ثؤته منها مثل قوله ل من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها يعني الجنة قال محمد وقوله ومن يرد ثواب الدنيا قيل معناه من كان إنما يقصد بعمله الدنيا وكأين من نبي أي وكم من نبي قتل معه ربيون كثير أي جموع كثيرة وتقرأ قاتل معه فما وهنوا أي ضعفوا وعجزوا وما استكانوا أي وما ارتدوا عن بصيرتهم قال محمد الربة الجماعة ويقال للجمع ربي كأنه نسب إلى الربة فإذا جمع قيل ربيون ومعنى استكانوا خشعوا وذلوا