والمشركين يوم القيامة فيدخل المؤمنين الجنة ويدخل المشركين النار إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار يعني من يموت على كفره تفسير سورة الزمر من الآية إلى آية لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى لاختار مما يخلق ما يشاء سبحانه ينزه نفسه أن يكون له ولد الواحد القهار قهر العباد بالموت وبما شاء من أمره خلق السماوات والأرض بالحق أي للبعث والحساب والجنة والنار يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل يعني أخذ كل واحد منهما من صاحبه وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى يعني إلى يوم القيامة ألا هو العزيز الغفار لمن آمن تفسير سورة الزمر من الآية إلى آية خلقكم من نفس واحدة آدم ثم جعل منها زوجها حواء من ضلع
من أضلاعه القصيري من جنبه الأيسر وأنزل لكم أي وخلق لكم من الأنعام ثمانية أزواج أصناف الواحد منها زوج هي الأزواج الثمانية التي ذكر في سورة الأنعام يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق يعني نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاما ثم يكسي العظام اللحم ثم الشعر ثم ينفخ فيه الروح في ظلمات ثلاث يعني البطن والمشيمة والرحم فأنى تصرفون أي أين يذهب بكم فتعبدون غيره وأنتم تعلمون أنه خلقكم وخلق هذه الأشياء إن تكفروا فإن الله غني عنكم اي عن عبادتكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا تؤمنوا يرضه لكم ولا تزر وازرة وزر أخرى يعني لا يحمل أحد ذنب أحد إنه عليم بذات الصدور يعني بما في الصدور تفسير سورة الزمر من الآية إلى آية وإذا مس الإنسان ضر يعني مرضا دعا ربه منيبا إليه أي دعاه بالإخلاص أن يكشف عنه ثم إذا خوله نعمة منه اي عافاه من ذلك المرض نسي ما كان يدعو إليه من قبل هو كقوله مر كأن لم يدعنا إلى


الصفحة التالية
Icon