ضر مسه قال محمد كل شيء أعطيته فقد خولته ومن هذا قول زهير هنالك إن يستخولوا المال يخولوا وإن يسألوا يعطوا وإن ييسروا يغلوا ويقال فلان يخول أهله إذا رعى غنمهم أو ما أشبه ذلك وجعل لله أندادا يعني الأوثان الند في اللغة العدل ليضل عن سبيله أي يتبعه على ذلك غيره قل يا محمد للمشرك تمتع في الدنيا بكفرك قليلا أي أن بقاءك في الدنيا قليل إنك من أصحاب النار أمن هو قانت يعني مصل آناء الليل يعني ساعات الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة أي يخاف عذابها ويرجو رحمة ربه يعني الجنة يقول أمن هو قانت إلى آخر الآية كالذي جعل لله أندادا فعبد الأوثان دوني ليس مثله قال محمد أصل القنوت الطاعة وقرأ نافع أمن بالتخفيف ل قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون أي هل يستوي هذا المؤمن الذي يعلم أنه ملاق ربه وهذا المشرك الذي جعل لله
الأنداد أي أنهما لا يستويان إنما يتذكر إنما يقبل التذكرة أولوا الألباب أصحاب العقول وهم المؤمنون للذين أحسنوا آمنوا في هذه الدنيا حسنة أي في الآخرة وهي الجنة وأرض الله واسعة هو كقوله يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة فإياي فاعبدون في الأرض التي أمركم أن تهاجروا إليها يعني المدينة إنما يوفى الصابرون يعني الذين صبروا على طاعة الله أجرهم الجنة بغير حساب يقول لا حساب عليهم في الجنة كقوله يرزقون فيها بغير حساب تفسير سورة الزمر من الآية إلى آية وأمرت لأن أكون أول المسلمين من هذه الأمة قل إني أخاف إن عصيت ربي بمتابعتكم على ما تدعونني إليه من عبادة الأوثان عذاب يوم عظيم يعني جهنم فاعبدوا ما شئتم من دونه وهذا وعيد أي أنكم إن عبدتم من دونه عذبكم قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم الآية جعل الله لكل أحد منزلا في الجنة وأهلا فمن عمل