يتذكروا فيحذروا أن ينزل بهم ما نزل بالذين من قبلهم قرآنا عربيا غير ذي عوج أي ليس فيه عوج لعلهم يتقون لكي يتقوا قال محمد عربيا منصوب على الحال المعنى ضربنا للناس في هذا القرآن في حال عربيته وبيانه وذكر قرآنا توكيدا ضرب الله مثلا رجلا يعني المشرك فيه شركاء متشاكسون يعني أوثانا هم شتى ورجلا سلما لرجل يعني المؤمن يعبد الله وحده هل يستويان مثلا أي أنهما لا يستويان قال محمد متشاكسون معناه مختلفون لا يتفقون ويقال للعسير شكس الرجل شكسا ومن قرأ ورجلا سلما فالمعنى ذا سلم وهو مصدر وصف به وأصل الكلمة من الاستسلام ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون تفسير الحسن يخاصم النبي والمؤمنون المشركين
تفسير سورة الزمر من الآية إلى آية فمن أظلم ممن كذب على الله فعبد الأوثان وزعم أن عبادتها تقرب إلى الله وكذب بالصدق إذ جاءه يعني القرآن الذي جاء به محمد أي لا أحد أظلم منه أليس في جهنم مثوى أي منزلا للكافرين أي بلى فيها منزل للكافرين والذي جاء بالصدق محمد جاء بالقرآن وصدق به يعني المؤمنين صدقوا بما جاء به محمد أولئك هم المتقون أليس الله بكاف عبده يعني محمدا يكفيه المشركين حتى لا يصلوا إليه ويخوفونك بالذين من دونه يعني الأوثان تفسير سورة الزمر من الآية إلى آية قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله يعني أوثانهم الآية


الصفحة التالية
Icon