ابن لي صرحا قال الكلبي يعني قصرا لعلي أبلغ الأسباب يعني الأبواب فأطلع إلى إله موسى الذي يزعم وإني لأظنه كاذبا ما في السماء أحد تعمد الكذب قال الله وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل عن طريق الهدى وما كيد فرعون إلا في تباب خسار تفسير سورة غافر من الآية إلى آية إنما هذه الحياة الدنيا متاع يستمتع به ثم يذهب فيصير الأمر إلى الآخرة من عمل سيئة والسيئة ها هنا الشرك فلا يجزى إلا مثلها النار ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن لا يقبل الله العمل الصالح إلا من المؤمن يرزقون فيها بغير حساب قال السدي يعني بغير متابعة ولا من عليهم فيما يعطون تفسير سورة غافر من الآية إلى آية
مالي أدعوكم إلى النجاة إلى الإيمان بالله وتدعونني إلى النار إلى الكفر الذي يدخل به صاحبه النار وأشرك به ما ليس لي به علم أي ليس عندي علم بأن مع الله شريكا ولكنه الله وحده لا شريك له وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفار لمن آمن لا جرم أن ما تدعونني إليه أن أعبده ليس له دعوة في الدنيا ولا في الآخرة أي لا يجيب من دعاه في الدنيا ولا ينفعه في الآخرة قال محمد قد مضى تفسير لا جرم وأن المسرفين المشركين هم أصحاب النار فستذكرون ما أقول لكم إذا صرتم إلى النار وأفوض أمري إلى الله أي أتوكل على الله إن الله بصير بالعباد أي بأعمالهم ومصيرهم تفسير سورة غافر من الآية إلى آية فوقاه الله سيئات ما مكروا أي عصمه من ذلك الكفر الذي دعوه إليه


الصفحة التالية
Icon