قال محمد من قرأها بلا مد فالمعنى جعل بعضه بيانا للعجم وبعضه بيانا للعرب قال الله قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء لصدورهم يشفيهم مما كانوا فيه من الشك والشرك والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر اي صمم عن الإيمان وهو عليهم عمى يزدادون عمى إلى عماهم إذ لم يؤمنوا أولئك ينادون بالإيمان من مكان بعيد تفسير بعضهم بعيد من قلوبهم ولقد آتينا موسى الكتاب التوراة فاختلف فيه عمل به قوم وكفر به قوم ولولا كلمة سبقت من ربك ألا يحاسب بحساب الآخرة في الدنيا لحاسبهم في الدنيا فأدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار وهذا تفسير الحسن وإنهم لفي شك منه من العذاب مريب من الريبة تفسير سورة فصلت من الآية إلى آية
إليه يرد علم الساعة وما تخرج من ثمرات من أكمامها تفسير الحسن هذا في النخل خاصة حين ل يطلع لا يعلم أحد كيف يخرجه الله وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه يقول لا يعلم وقت قيام الساعة وما تخرج من ثمرات من أكمامها وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا هو لا إله إلا هو قال محمد الاختيار في القراءة وما يخرج بالياء لأن ما ذكر مذكر المعنى والذي يخرج قوله من أكمامها يعني المواضع التي كانت فيه مستترة وغلاف كل شيء كمه ومن هذا قيل كم القميص ويوم يناديهم يعني المشركين أين شركائي الذين زعمتم أنهم شركائي قالوا آذناك سمعناك ما منا من شهيد يشهد اليوم أن معك آلهة قال الله وضل عنهم ما كانوا يدعون من قبل في الدنيا ضلت عنهم أوثانهم التي كانوا يعبدون فلن تستجيب لهم قال محمد آذناك حقيقته في اللغة أعلمناك وظنوا علموا ما لهم من محيص من ملجأ


الصفحة التالية
Icon