تفسير سورة حم عسق وهي مكية كلها بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير سورة الشورى
من الآية إلى آية قوله حم عسق قد مضى القول في حروف المعجم كذلك يوحي إليك أي هكذا يوحي إليك وإلى الذين من قبلك من الأنبياء الله العزيز في نقمته الحكيم في أمره يكاد السماوات يتفطرن أي يتشققن من فوقهن يعني من مخافة من فوقهن وبلغني أن ابن عباس كان يقرؤها ينفطرن من فوقهن ويستغفرون لمن في الأرض أي من المؤمنين والذين اتخذوا من دونه أولياء يعني آلهة يعبدونها من دون الله الله
حفيظ عليهم أي يحفظ عليهم أعمالهم حتى يجازيهم بها وما أنت عليهم بوكيل بحفيظ تحاسبهم وتجازيهم بأعمالهم تفسير سورة الشورى من الآية إلى آية لتنذر أم القرى مكة منها دحيت الأرض ومن حولها يعني الآفاق كلها وتنذر يوم الجمع يوم القيامة يجتمع فيه الخلائق أهل السماوات وأهل الأرض ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة على الإيمان ولكن يدخل من يشاء في رحمته يعني في دينه وهو الإسلام والظالمون المشركون ما لهم من ولي يمنعهم ل من عذاب الله أم اتخذوا من دونه أولياء أي قد فعلوا فالله هو الولي يعني الرب دون الأوثان وهو يحيي الموتى وأوثانهم لا تحيي الموتى وما اختلفتم فيه من شيء يعني ما اختلفتم فيه من الكفر والإيمان فحكمه إلى الله فيدخل المؤمنين الجنة ويدخل المشركين النار ذلكم الله ربي يقولوا للنبي ﷺ قل لهم ذلكم الله ربي قال محمد ذكر ابن مجاهد أن الياء ثابتة في ربي لأنها إضافة قال