وأدخل المشركين النار ترى الظالمين المشركين مشفقين خائفين مما كسبوا عملوا في الدنيا وهو واقع بهم أي الذي خافوا منه من عذاب الله تفسير سورة الشورى من الآية إلى آية ذلك الذي يبشر الله عباده الذين آمنوا يبشرهم في الدنيا بروضات الجنات قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى تفسير الحسن قال إلا ان يتقربوا إلى الله بالعمل الصالح قال يحيى كقوله قل ما أسألكم عليه من أجر الا ما شاء ان يتخذ الى ربه سبيلا بطاعته ومن يقترف أي يعمل حسنة نزد له فيها حسنا يعني تضعيف الحسنات إن الله غفور للذنب شكور للعمل أم يقولون افترى محمد على الله كذبا أي قد قالوه فإن يشأ الله يختم على قلبك
فيذهب عنك النبوة التي أعطاكها هذا على القدرة ولا ينتزع منه النبوة ويمح الله الباطل فلا يجعل لأهله في عاقبته خيرا ويحق الله الحق بكلماته فينصر النبي والمؤمنين قال محمد ويمحوا الوقوف عليها بواو وألف المعنى والله يمحو الباطل على كل حال وكتبت في المصحف بغير واو لأن الواو تسقط في اللفظ لالتقاء الساكنين على الوصل ولفظ الواو ثابت وهو الذي يقبل التوبة عن عباده إذا تابوا ويستجيب الذين آمنوا أي يستجيبون لربهم يؤمنون به ويزيدهم من فضله يعني تضعيف الحسنات تفسير سورة الشورى من الآية إلى آية ولو بسط الله الرزق الآية يحيى عن الخليل بن مرة أن عليا قال إن هذا الرزق يتنزل من السماء كقطر المطر إلى كل نفس بما كتب الله لها وهو الذي ينزل الغيث المطر من بعد ما قنطوا يئسوا وينشر