به منك يا محمد يعنون الوليد بن المغيرة المخزومي وأبا مسعود الثقفي في تفسير قتادة قال محمد على رجل من القريتين المعنى على رجل من رجلي القريتين عظيم قال الله أهم يقسمون رحمة ربك يعني النبوة أي ليس ذلك في أيديهم فيضعون النبوة حيث شاءوا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات في الرزق ليتخذ بعضهم بعضا سخريا أي يملك بعضهم من باب السخرة ورحمة ربك النبوة خير مما يجمعون خير مما يجمع المشركون من الدنيا قال محمد المعنى فكما فضلنا بعضهم على بعض في الرزق وفي المنزلة كذلك ل اصطفينا للرسالة من نشاء ولولا أن يكون الناس أمة واحدة تفسير الحسن لولا أن تجتمعوا على الكفر لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها اي درج عليها يظهرون اي يرقون إلى ظهور بيوتهم تفسير سورة الزخرف من الآية إلى آية
ولبيوتهم أي لجعلنا لبيوتهم أبوابا من فضة وسررا من فضة عليها يتكئون وزخرفا والزخرف الذهب وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا يستمتع به ثم يذهب والآخرة يعني الجنة عند ربك للمتقين قال محمد واحد المعارج معرج ويقال ظهرت على البيت إذا علوت سطحه ومن يعش عن ذكر أي ومن يعم عن ذكر الرحمن أي المشرك قال محمد قراءة يحيى يغش بفتح الشين ومن قرأ يعش بضم الشين فالمعنى ومن يعرض عن ذكر الرحمن هذا قول الزجاج قال ابن قتيبة المعني يظلم بصره كقوله الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري قال والعرب تقول عشوت إلى النار إذا استدللت إليها ببصر ضعيف وأنشد للحطيئة