أناس فكانت النسطورية من النصارى فقال الإثنان الآخران نشهد إنك كاذب فقالوا للثالث ما تقول في عيسى فقال هو إله وأمه إله والله إله فتابعه على ذلك أناس من الناس فكانت الإسرائيلية من النصارى فقال الرابع أشهد أنك كاذب ولكنه عبد الله ورسوله وكلمة الله وروحه فاختصم القوم فقال المسلم أنشدكم الله هل تعلمون أن عيسى كان يطعم الطعام وأن الله لا يطعم الطعام قالوا اللهم نعم قال هل تعلمون أن عيسى كان ينام وأن الله لا ينام قالوا اللهم نعم فخصمهم المسلم فاقتتل القوم فذكر لنا أن اليعقوبية ظهرت يومئذ وأصيب المسلم قال الله فويل للذين ظلموا أشركوا الآية تفسير سورة الزخرف من الآية إلى آية الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين استثنى من الأخلاء المتقين فقال إلا المتقين منهم فإنهم ليسوا بأعداء بعضهم لبعض يا
عبادي لا خوف عليكم اليوم يقوله يوم القيامة قال محمد يا عبادي بإثبات الياء وحذفها وقد تقدم القول في مثل هذا ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم يعني وحلائلكم تحبرون تكرمون قال محمد الحبرة في كلام العرب المبالغة في الإكرام والحبرة أيضا المبالغة فيما وصف بالجمال يطاف عليهم بصحاف من ذهب يطوف على أدناهم منزلة سبعون ألف غلام بسبعين ألف صحفة من ذهب يغدى عليه بها في كل واحدة منها لون ليس في صاحبتها يأكل من آخرها كما يأكل من أولها ويجد طعم آخرها كما يجد طعم أولها لا يشبه بعضه بعضا ويراح عليه بمثلها ويطوف على أرفعهم منزلة كل يوم سبعمائة ألف غلام مع كل غلام سبعمائة ألف صحفة من ذهب فيها لون من الطعام ليس في صاحبتها يأكل من آخرها كما يأكل من أولها ويجد طعم آخرها كما يجد طعم أولها ولا يشبه بعضه بعضا قال وأكواب أي ويطاف عليهم بأكواب قال قتادة الكوب المدور القصير العنق القصير العروة والإبريق الطويل العنق الطويل العروة وفيها ما تشتهيه الأنفس ما خطر على بالهم من شيء أتاهم من غير أن


الصفحة التالية
Icon