يبطل الله أعمالهم في الآخرة ولا ما اتخذوا من دون الله أولياء آلهة يعني الأوثان التي عبدوها لا تغني عنهم شيئا قوله هذا يعني القرآن هدى يهتدون به قوله لهم عذاب من رجز أليم أي موجع تفسير سورة الجاثية من الآية إلى آية ولتبتغوا من فضله يعني طلب التجارة في السفر ولعلكم تشكرون لكي تشكروا اي تؤمنوا وسخر لكم أي خلق لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه أي كل ذلك تفضل منه يعني مما سخر في السماوات الشمس والقمر والنجوم والمطر وبما سخر في الأرض الأنهار والبحار وما ينبت في الأرض من النبات وما يستخرج من الذهب والفضة وغير ذلك مما ينتفع به فذلك كله بتسخير الله تفسير سورة الدخان من الآية إلى آية قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله يعني المشركين فأمر الله المؤمنين أن يغفروا لهم ليجزي قوما بما كانوا يكسبون يعملون يجزي المؤمنين بحلمهم عن المشركين ويجزي المشركين بشركهم وكان
هذا قبل أن يؤمروا بقتالهم ثم نسخ ذلك بالقتال من عمل صالحا فلنفسه أي يجده عند الله ومن أساء فعليها أي فعلى نفسه تفسير سورة الجاثية من الآية إلى آية ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب أي أنزلناه عليهم والحكم قال قتادة يريد الحكمة وهي السنة ورزقناهم من الطيبات ما أحل لهم وفضلناهم على العالمين يعني عالمي زمانهم فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم أرادوا الدنيا ورخاءها فغيروا كتابهم وأحلوا فيه ما شاءوا وحرموا ما شاءوا فترأسوا على الناس يستأكلونهم إن ربك يقضي بينهم الآية فيكون قضاؤه فيهم أن يدخل المؤمنين منهم الذين تمسكوا بدينهم الجنة ويدخل الكافرين النار تفسير سورة الجاثية من الآية إلى آية ثم جعلناك على شريعة من الأمر تفسير الحسن الشريعة الفريضة