ذاهب وكل أمر مستقر لأهله من الخير والشر قال محمد يقول يستقر لأهل الجنة عملهم ولأهل النار عملهم والاختيار لأنه ابتداء ولقد جاءهم من الأنباء يعني أخبار الأمم ل فأهلكهم الله ما فيه مزدجر عما هم عليه من الشرك حكمة بالغة يعني القرآن قال محمد حكمة بالغة بالرفع على معنى فهو حكمة بالغة فما تغن النذر عمن لا يؤمن فتول عنهم يوم يدع الداعي إلى شيء نكر عظيم والداع هو صاحب الصور قال محمد يدع كتب بحذف الواو على ما يجري في اللفظ لالتقاء الساكنين الواو من يدعو واللام من الداع وقوله نكر بضم الكاف وإسكانها والنكر والمنكر واحد
قال النابغة أبى الله إلا عدله ووفاءه فلا النكر معروف ولا العرف ضائع قوله خشعا أبصارهم يقول فتول عنهم فستراهم يوم القيامة ذليلة أبصارهم وكان هذا قبل أن يؤمر بالقتال يخرجون من الأجداث من القبور كأنهم جراد منتشر تفسير الحسن شبههم بالجراد إذا أدركه الليل لزم الأرض فإذا أصبح وطلع عليه الشمس انتشر مهطعين مسرعين إلى الداع صاحب الصور إلى بيت المقدس يقول الكافرون يومئذ هذا يوم عسر يعلم الكافرون يومئذ أن عسر ذلك اليوم عليهم وليس لهم من يسره شيء تفسير سورة القمر من الآية إلى الآية وقالوا مجنون وازدجر تهدد بالقتل في تفسير الحسن فدعا ربه أني مغلوب فانتصر أي فانتقم لي من قومي قال محمد من قرأ إني بالفتح للألف وهو الأجود والمعنى دعا


الصفحة التالية
Icon