الشدة ولا يسأله المغفرة إلا المؤمنون كل يوم هو في شأن يميت ويحيى ما يولد ويجيب داعيا ويعطي سائلا ويشفي مريضا ويفك عانيا وشأنه كثير لا يحصى لا إله إلا هو قال محمد قيل المعنى هو في تنفيذ ما قدر الله أن يكون في ذلك اليوم وهو مذهب يحيى تفسير سورة الرحمن من الآية إلى الآية سنفرغ لكم أيه الثقلان الجن والإنس أي سنحاسبكم فنعذبكم وهي كلمة وعيد يعني المشركين منهم قال محمد لغة أهل الحجاز فرغ يفرغ بضم الراء فروغا وتميم تقول فرغ يفرغ بفتح الراء فراغا يا معشر الجن والإنس يعني المشركين منهم إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض من نواحيها فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان إلا بحجة في تفسير مجاهد يرسل عليكما يعني الكفار من الجن والإنس شواظ من نار ونحاس الشواظ اللهب الذي لا دخان فيه والنحاس الدخان الذي لا
لهب فيه هذا تفسير ابن عباس قال محمد من قرأ نحاس بالرفع فعلى معنى ويرسل عليكما نحاس فلا تنتصران تمتنعان فإذا انشقت السماء فكانت وردة محمرة كالدهان يعني كعكر الزيت في تفسير زيد بن أسلم فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان أي لا يطلب علم ذلك من قبلهم تفسير سورة الرحمن من الآية إلى الآية يعرف المجرمون بسيماهم بسواد وجوههم وزرقة أعينهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام يجمع بين ناصيته وقدميه من خلفه ثم يلقى في النار هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون المشركون يطوفون بينها وبين حميم آن يعني الحار الذي انتهى حره قال محمد أنى يأني وهو آن


الصفحة التالية
Icon