قوله في سموم وحميم في نار وحميم يعني الشراب الشديد الحر وظل من يحموم اليحموم الدخان الشديد السواد لا بارد في الظل ولا كريم في المنزل والكريم الحسن إنهم كانوا قبل ذلك مترفين والمترفون أهل السعة والنعمة في الدنيا وكانوا يصرون يقيمون على الحنث يعني الذنب العظيم وهو الشرك وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا الآية لا نبعث نحن ولا آباؤنا فشاربون شرب الهيم يعني الإبل العطاش في تفسير الكلبي قال محمد بعير أهيم وناقة هيماء هذا نزلهم يوم الدين يوم الحساب قال محمد نزلهم أي رزقهم وطعامهم تفسير سورة الواقعة من الآية إلى الآية نحن خلقناكم يقوله للمشركين فلولا فهلا تصدقون بالبعث أفرأيتم ما تمنون يعني النطفة أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون على الاستفهام أي لستم الذين تخلقونه ل نحن قدرنا بينكم الموت لكل عبد وقت لا يعدوه وما نحن بمسبوقين بمغلوبين على أن نبدل أمثالكم آدميين خيرا منكم يقوله للمشركين وننشئكم نخلقكم فيما لا
تعلمون قال مجاهد يعني في أي خلق شئنا ولقد علمتم النشأة الأولى خلق آدم وذريته بعده فلولا فهلا تذكرون فتؤمنوا بالبعث تفسير سورة الواقعة من الآية إلى الآية أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه أي تنبتونه يقوله لهم على الاستفهام أم نحن الزارعون أي لستم الذين تزرعونه ولكن نحن الزارعون المنبتون لو نشاء لجعلناه يعني الزرع حطاما فظللتم تفكهون تفسير بعضهم تعجبون المعنى يعجبون لهلاكه بعد خضرته إنا لمغرمون أي مهلكون بل نحن محرومون حرمنا الزرع أأنتم أنزلتموه من المزن من السحاب قال محمد واحدها مزنة لو نشاء جعلناه أجاجا مرا فلولا تشكرون هلا تؤمنون يقوله للمشركين أفرأيتم النار التي تورون أي تستخرجون من الزنود أأنتم أنشأتم شجرتها التي تخرج منها أم نحن المنشئون