قال محمد تقول أوريت النار إيراء ولغة أخرى وريتها وريا إذا قدحتها وورت هي إذا ظهرت ومن كلامهم وريت بك زنادي نحن جعلناها تذكرة للنار الكبرى ومتاعا للمقوين للمسافرين ينتفعون بها في تفسير الحسن قال محمد المقوي الذي ينزل بالقواء وهي الأرض القفر فسبح باسم ربك العظيم يقوله لنبيه فنزه الله مما يقولون قال يحيى وبلغني أنها لما نزلت قال رسول الله ﷺ اجعلوها في ركوعكم ولما نزلت سبح اسم ربك الأعلى قال اجعلوها في سجودكم تفسير سورة الواقعة من الآية إلى الآية
قوله فلا أقسم أي أقسم و لا زائدة بمواقع النجوم نجوم القرآن إذ نزل جبريل على النبي إنه لقرآن كريم على الله في كتاب مكنون عند الله لا يمسه إلا المطهرون من الذنوب يعني الملائكة تنزيل من رب العالمين نزل به جبريل وفيها تقديم يقول تنزيل من رب العالمين في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون أفبهذا الحديث يعني القرآن أنتم مدهنون أي تاركون له يقوله للمشركين قال محمد يقال أدهن في أمره وداهن وهو الكذاب المنافق وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون أي تجعلون مكان الرزق التكذيب قال محمد جاء عن ابن عباس أنه كان يقرأ وتجعلون شكركم أنكم تكذبون وقيل إن لغة أزد شنوءة ما رزق فلان أي ما شكر فلان تفسير سورة الواقعة من الآية إلى الآية